سائقو سيارات الأجرة بآزرو يتهمون السلطة بعدم الحياد في انتخاب أمينهم

يقول محيرش موراد عضو اللجنة التحضيرية لانتخابات الأمانة لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة المنطلقة من آزرو : « تحت إشراف باشا آزرو تكونت لجنة تحضيرية للسهر على انتخاب أمين سائقي سيارة الأجرة الكبيرة بآزرو مكونة من شخصين ، هما الركراكي عمر ، وعبد ربه محيرش موراد ، وتم الاتفاق على أن تجرى الانتخابات يوم الجمعة 20 يوليوز 2012 ، وأن يضع المترشحون طلبات ترشيحهم ـ حسب اختيارهم ـ لدى أحد عضوي اللجنة التحضيرية ، على أساس أن تجتمع اللجنة التحضيرية يوما قبل موعد الانتخابات لتوحيد لائحة المرشحين .. وفي هذا الاجتماع فوجئت بالسيد الركراكي وقد أغلق لائحة الترشيح ، مقصرا حق « التباري» على المنصب ، على المترشحين المسجلين لديه فقط ، وهذا ما جعلني ـ باعتباري عضوا في اللجنة التحضيرية ـ احتج على هذا التدليس ، وأتقدم في نفس اليوم ، بتعرض على إجراء هذه الانتخابات ، لدى كل من عامل إقليم افران وباشا ومحتسب آزرو .. لكن دون جدوى ، حيث أجريت الانتخابات بأقلية من السائقين ، ضدا على التعرض الذي وضعته لدى كل تلك السلطات .. ولدى احتجاجي على هذا التواطؤ المكشوف ضد رغبة غالبية السائقين .. كان الباشا يطمئنني بقوله « هذ الانتخابات ما مقبولاش .. لأننا خذينا التعرض للي درتي بعين الاعتبار..»
لكن كلام الباشا هذا كان من أجل التهدئة وتفويت الفرصة على السائقين الذين كانوا مستعدين لتوقيف هذه الانتخابات المبنية على التعتيم والإقصاء .. لكنهم لم يفعلوا ، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن ينزل الباشا الى مستوى المتناور عليهم في موضوع كهذا» ؟
و«اليوم ، وكنتيجة لهذا الإقصاء ، فإن قطاع الطاكسيات الكبيرة ، بآزرو يعرف فوضى عارمة يدفع ثمنها المواطن ، من وقته وسلامته ، كما صار الأمين المفروض ضدا على إرادة السائقين ، يجبر « الكورتيا « على أن يجمعوا له مبلغ 200 درهم في اليوم .. «
«هذه هي أسباب توقيعنا للعريضة ـ يقول محيرش موراد ـ وأننا لن نظل مكتوفي الأيدي .. وكل الأشكال النضالية ممكن ركوبها لإرجاع الشرعية لمهمة ومنصب الأمين ، وبالتالي تقديم خدمة ترضي الزبون» .